عَقارِبُ الأَزمان تَمضي ..
وتَطولُ الأيامُ والمسافات..
تجري السنونَ ونحن نكبر..وتكبر
معنا الأحلامُ ولا
نكادُ نصلُ لتحقيقِها..
فنجِدُها أوهامٌ تتلاشى..
كما التراب..والعُمرُ مَديدٌ لِأجلٍ مسمى..
والأملُ أمامَ أعيُنِنا نحلُمُ باللقاء
وياليتَ اللِقاءَمكتوبٌ لنا..لنبوحَ بسرٍّ
حبنا لبعضِنا ونتبادلُ الحكايات..
وتتهامسُ الأُمنياتُ بأنفُسِنا
وعينانا تملؤهُما الأشواق..
وتأخذُنا النظراتُ لِأبعدِ حُدودِ السماء..
فتحمِلُنا سحاباتُ الهوى..وتلُفُنا غيماتٌ مليئةٌ بالعبرات
تطيرُ بنا في عالمِ الفضاءات..
تبهِرُنا بجمال الكونِ ولألأةِ النجوم
تُضيءُ دربنا..والقمرُ يُنيرَ واحاتِ قلوبَنا..
أُحبك حبيبي وهذا الحبُ يكفيني..
أحبك يا جُنوني وبطلُ رواياتي..
أحبك يا قلماً كتبتُ به حرفي..
أحبك يا سطراً نقشتُهُ بصفحاتي..
أحبك..أحبك يا روحاً سكنت بداخلي..
أحبك يا وقتاً خصصتُهُ لكتاباتي..
خذني بينَ ذراعيكَ وضمني بحنانك
فكم أشتاق لحضنكَ ودِفءُ قلبك..
وكم تشتاق روحي لعناقك..أنت
يا من تقرأُ كلماتي..يا ملهمي
وجميل حكاياتي..جمالي بك يا رونقي..
لم أكن قبل..أرى جمالي..ولا أشعر بأنوثتي ولا كياني
ولما عرفتك.. شعرت بأنني أنثى
جميلة الملامح..وأنيقةُ النظرات..
أحبك يا من كتبني بأشعاره..أحبك يا ربيع العمر ِ وَأَزهاره
أحبك..ليتني أحلِّقُ معك فوق مدنِ الاشتياق..
نتهامسُ بالنظراتِ وننتشي حباً..ياسيدي
أحبكَ حباً لو عددتَ رِمالَ الكونِ ما وجدت مثلِهِ
يا سيدي وفارس رِواياتي..أحبك ..
أحبك ونظرةُ شوقٍ منك تكفيني..
يا وطناً ولدت به..يا ميناءَ عشق عشتُ به أجملُ لحظاتي..
أحبك يا ربيع عُمُري وأيامي..
أحبك وهذا الحبُ يكفيني..أتنفس عطر
ملابسك..وأنتشي من كوبَ قهوتك بطعم الهال
ولي بكوب الشاي بعد شفتاك انتعاشٌ
يغنيني عن البشر..يا كل أيامي وسنيني..
ماكان ببالي أن أحبك..ولما أحببتك عشقت
أرض الحضارةِ والجمالِ والطهارةِ..
وهذا الحب يا حبيبي يكفيني
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق