24 أبريل 2012

الروحُ والنفسُ وعلاقتهما بالجسد // قلمي



قبل قراءةِ موضوعي أحب توضيح نقطه مهمه :: الفقرات باللون الأزرق
فقط فقراتٌ منقوله أما باقي الموضوع بقلمي وصياغتي لما فهمتُ من قراءه ...

وأن ما كتبتُ يحتمل الخطأ ويحتملُ الصواب ولا توجدُ نفسٌ منزهةٌ عن الوقوعِ في الخطأ


ما الفرق بين الروح والنفس ؟؟
ألم تسأل نفسكَ يوماً مالفرق بينهما ؟؟ هل هما متصلتان مع بعضهما أم أن لكلٍ منهما ذاتٌ وكيان مختلفٌ عن الآخر ؟
وما هي وظيفتهما في الجسد ؟؟ وما معنى الروح وما معنى النفس ؟
بالتأكيد نعلم أننا خلقنا من ثلاث : الجسد , النفس , والروح .. ولكننا لا نعلم أين موضع النفس وموضع الروح في الجسد ومدى
الترابط المعنوي بينهما .. فتراودنا تساؤلات عن ما هيتها وشكلها وما إذا كان هناك اتصالٌ بينها وبين باقي أعضاء الجسد؟؟
إذن سأبدأ بذكر النفسِ والروح وما علاقتهما ببعضهما وبالجسد من خلالِ ما قرأتُ واستوعبهُ عقلي .. بشيء من التبسيط ,
ولن أتعمقُ كثيراً بهذا الموضوع لأنهُ أصعبُ من أن يستوعِبهُ عقل .. فأغلبُ الأمورِ مهما تعلمنا تظل من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله
سبحانهُ وتعالى وحده ..
1- النفس :: وهي ذاتٌ إنسانيه معنويةٌ لا نشعر بها عن طريقِ اللمس هي فقط إحساسٌ مليءٌ بالنورِ الإلهي مركزها الصدر وتتصل
في جميع أنحاء الجسد عن طريق الأعصاب .. من خلالها نتعرف على الأشياء بحواسنا وتُعبر عما يجولُ فيها من أفكارٍ وأحاسيس
ومشاعر وخواطر ..

**(لزيادة التعريف بالنفس :// كلما زادت النفس تقديراً لخالقها زادت إقبالاً عليه سبحانه وبالتالي اكتسبت منه سمواً ورفعةً وكمالاً، وهي عنصر نوراني لا يصيبه البلى ولا تمتد إليه يد الفناء .. وما الجسدُ إلا لباسُها )**فالنفس المؤمنة تكون ساميةً رفيعه أكثر مما يتصوَّره الإنسان ، وحالها بعد الموت لا يتغير بل تظل كما هي في الدنيا من حيث الإقبال على الله ، وحين تكون النفسُ مؤمنةً فإنها تتبع نفس رسولها الكريم سارية بتجليات ربّها حتى وإن كانت علاقتها بجسدها في حال برزخي إلا أنها تسمع وترى ، إذ تصبح تقية بعد الموت ولكنها تكون بأعينٍ وأُذنٍ تشهدان مع فارق بسيط أن العين والأذن بها تكونانِ اشد مما كانتا عليه في الدنيا قبل الممات ،
مثالٌ على النفس :
حين تجلسُ أيها الإنسانِ وحدك في مكانٍ لا وجود لبشرٍ فيهِ فقط أنت / نقولُ مثلاً ( الصحراء )
فتتأملُ ذلك المكان وتنظر إلى
السماءِ وتطلق لنفسكَ العنان فتشعرُ من خلالها بعظمةِ المسافةِ بين الأرض
والسماء فتُحدثك نفسُك عن جمالِ هذا المنظر الذي أمامك صحراءٌ في الأرضِ ومن فوقها السماءُالعاليه ..
كيفَ أنها بهذا الثبات .. عندها تخشعُ النفسُ إجلالاً للواحد القهار الذي رفع السماواتِ بغير عمد .. فتشعر بأن كل جوارحك خاشعة لعظمةِ
الله وقدرته ..
وأيضا إذا فقد الإنسانُ شيتا ذا أهميةٍ في حياتِه فيشعرُ بتعاسةِ وحزنٍ وألم أو عندما يسمعُ خبراً مفرِحاً فيشعر بالفرح والسعاده ..
تكونُ النفسُ هي مصدر الإحساس بالأشياء
المعنويه المحسوسةُ .. فالنفسُ إذن هي مصدر الأحاسيس والأفكار التي تعيشُ بنا أو بالأصح نشعرُ بها في حياتنا في كل وقت ..
وهذا لا يقتصر فقط على السعادةُ والحزن بل بكل ما يتعلقُ بمشاعرنا وحواسنا وأحاسيسنا.. أيضاً هي الضمير اليقظ الذي يُحاسِبنا كُلما خلونا
مع أنفُسنا أو يثني علينا إن فعلنا الصواب .. فهي تتحدثُ بصوتٍ لا يسمعهُ غيرنا من البشر وكل إنسانٍ تحدثهُ نفسه
ويصل حِوارها للذهن ويستوعبه العقلُ بالإحساس لا بالصوت ..
والنفسُ عندماترتقى بنا لمراتب السمو والأخلاق نجدُها مصدرُ السعادةِ والإيمان --(فعندما نقول الإنسان تميز عن الحيوان بالعقل فهذا لا يعني
أن العقل بالتحديد هو المتحكم بنا
فالعقل ليسَ معروفاً إن كان مكانه في الدماغ أو في القلب وكان للعلماء اختلاف في الرأي من حيثُ اين يوجدُ العقل) --ولكن المتحكم الأساسي
بانفعالاتنا ومشاعرنا هي النفس
ولأن النفسَ أمّارةٌ بالسوء فإن أخطأنا أليس هذا من ضعفِ النفس ؟ وليس من العقل .. وهنا نتعلمُ بأن النفس المحرك الأساسي لكل ما يوجد في
الإنسان من مشاعر الألم والحزن والفرح ومن رقي وسمو أخلاقي ومن ضميرٍ وعقلٍ وكل ما هوَ محسوسٌ لدينا ..,
,

**( وبما أن النفس تسري في الأعصاب، فحين تخدير الأعصاب تنسحب النفس من مكان التخدير ولا يعود المريض يشعر بأي ألم ولو بُتِر عضو من أعضائه بسبب هروب النفس من المكان المخدَّر.)**
فنفسه غادرت جسده بسبب التخدير ونفس النائم عادةً تغادر جسده بسبب النوم وتبقى روحه موجودة في جسده
فهو يتحرك وقلبه ينبض لكنه لا يسمع ولا يعي ولا يدرك شيئاً.
إذن فالنفس عنصراً أساسياً في الإنسان وهي التي دوماً يخاطبها الله في القرآن الكريم وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق ...
قال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}سورة الزمر (42).
2-ننتقل الآن للروح .. الشيء العجيب الذي يصعب علينا تحديده أو التعرف على مكوناته ومكانه وكيفية تحكمه بالجسد والنفس أو أن
الروح كيانٌ منفصل عن باقي الوظائف التي في الجسد ..
فالروح هي المُنَفِذ لمتطلبات النفس وتحت إمرتها وهي غذاءٌ لكامل الجسد وخلاياه , ومداد النورِ من الخالق الواحد ,
والإمتداد الزمني لحياتنا في العالم الآخر - الآخره - والذي سيكون أطول مما هو عليه الآن على هذه الأرض ..
والروحُ ليست شيئاً جسدياً بل هي شيءٌ حسي ولا يمكن مشاهدتهُ عند مفارقتهِ للجسد فهي تسري في الدم ومركزها
في القلب وهي قوةٌ محركةٌ للجسد والحياةَ فيه , وفي لحظة الموت تصعدُ الروحِ للسماء ويعودُ الجسد إلى الأرض ،
بيته ومقامه ومصدره / من التراب وإلى التراب ,ولولا هذه الروح لتوقف الجسد عن الحركه وأصبح هامداً ,
ولهذا نجد الإنسان عند مُفارقة روحه لجسده نجدهُ جثةً هامدةً ,
ساكنٌ مُثلِجٌ , فقد تجمد الدمُ في عروقه بسبب خروج الروح من الجسد .
تعريفها :: هي
"ذَات لَطِيفَة كَالْهَوَاءِ سَارِيَة فِي الْجَسَد كَسَرَيَانِ الْمَاء فِي عُرُوق الشَّجَر،
ومما زاد من صحة هذه القناعة لدى البعض أن الروح تنفخ كالريح، ولكنها ليست ريحا بمفهوم الريح.
والروحُ لدى كافة المخلوقات ليست فقط في الإنسان ولكن أرواح الرسل والأنبياء هي المقدسه
المنزَّهة عن كل شائبه أو غرضٌ دنيء لأن نفوسهم لم تتلوَّث بأدران الدنيا وشوائبها التي تعكر صفاء النفس فحُفظت
فالروح النقية تكون مقدَّسة، فلا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، والروح مرتبطةٌ بالنفس فإذا الروحُ فارقت الجسد فارقتهُ النفسُ أيضاً .. لكن / تخرج الروح من الجسد عند الموت وتُخلدُ النفس وتبقى مُحلقةً فإما يكونُ لها
السعادةَ والنعيم ثواب ما كسبت في الدنيا / أو شقاءٌ وعذابٌ أليم جزاء ما اقترفت..
وعن ما نعرفهُ عن الروح أنها تقبض في حالتي الموت والنوم، ففي حالة الموت تقبض الروح وتنتهي حياة الجسد، وفي حالة النوم تقبض الروح ويظل الجسد حيا ..

قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر (38-40).
{قُل}: يا محمد: {الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} وكلمة (ربي) تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان
ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى.)**
قالوا عن الروح**الروح في الإسلام**

{{(الروح خلق من أعظم مخلوقات الله شرّفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآنقال الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر)
ومن جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله إختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن
يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله تعالى ,
قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء)


•••••حياة الروح في الجسد بنظرة شرعية•••••



يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة
1-الحياة المحسوسة
بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطيي الإنسان الاحساس بهذا العالم ونستطيع تسمية هذا العالم بعالم الملك
ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة
الجسد

يقول الله سبحانه وتعالى [نحن خلقناهم وشددنا أسرهم]
2- حياة الملكوت وتعتمد هذه الحياة على اسس قواعد
الاحساس الابتدائية المعروفةالمرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية
المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري، ونستطيع
القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لانها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة اي انها تستقبل ما
يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام ثلاث أنواع أرتبها
حسب الوسطية البشرية:-

1- حديث نفس• 2- بث الهي• 3- بث شيطاني •
النوع الأول بالعادة ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لانه يكون عبارة عن الافكار أو السلوكيات
المؤثرة على الإنسان فيما سبق. اما الثاني وهو البث الإلهي فله التأثير على مستقبل الإنسان أو
واقعه لأنه يعد تبشير أو إنذار أو محاكاة واقع. وأما البث الشيطاني
فتأثيره أذا ذكر أوأول فالأولى عدم ذكر وعمل ما هو متعارف لتجاوزه كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام.
وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الأدارك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون
معتمدة على وضع الجسد في أستقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التاثيرا الخارجية
وقواعد الأستقبال مثل أعصاب السمع والبصبر وغيرها.

يقول الله تعالى ((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد))



**الروح عند الفلاسفه
قام أفلاطون (427 - 347 قبل الميلاد) باعتبار الروح كأساس لكينونة الإنسان والمحرك الأساسي للإنسان وإعتقد
بأن الروح يتكون من 3 أجزاء متناغمة وهي العقل والنفس والرغبة وكان أفلاطون يقصد بالنفس المتطلبات العاطفية
أو الشعورية وكان يعني بالرغبة المتطلبات الجسدية وأعطى أفلاطون مثالا لتوضيح وجهة نظره باستخدام عربة يقودها
حصان, فللحصان حسب أفلاطون قوتان محركتان وهما النفس والرغبة ويأتي العقل ليحفظ التوازن .
بعد أفلاطون قام أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد) بتعريف الروح كمحور رئيسي للوجود ولكنه لم يعتبر الروح وجودا
مستقلا عن الجسد أو شيئا غير ملموس يسكن الجسد فإعتبر أرسطو الروح مرادفا للكينونة ولم يعتبر الروح كينونة خاصة
تسكن الجسد وإستخدم أرسطو السكين لتوضح فكرته فقال إنه إذا إفترضنا إن للسكين روحا فإن عملية القطع هي الروح
وعليه وحسب أرسطو فإن الغرض الرئيسي للكائن هو الروح وبذلك يمكن الاستنتاج إن أرسطو لم يعتبر الروح شيئا خالدا فمع تدمير السكين ينعدم عملية القطع .
حاول رينيه ديكارت (1596 - 1650) وفي خطوة مهمة إثبات إن الروح وتنظيم الاعتقاد بالروح تقع في منطقة محددة في الدماغ

اما إيمانويل كانت (1724 - 1804) وفي خطوة جريئة قال إن مصدر اندفاع الإنسان لفهم ماهية الروح هو في الأساس محاولة
من العقل للوصول إلى نظرة شاملة لطريقة تفكير الإنسان اي بمعنى ان العقل الذي يحاول تفسير كل شيء على أساس عملي سوف
يضطر إلى التساؤل عن الأشياء المجهولة الغير ملموسة وبذلك فتح الباب على مصراعيه لرعيل من علماء النفس ليفسروا الروح على أساس نفسي }})**
والآن نجدُ هنا أن الإنسان خلق من نفسٍ رداؤها الجسد تسري بعروقهِ الروح التي عند مفارقته يتوقف كل شيء فيه من دم , دماغ , قلب وسائر الجسد
لكنها تظلُ خالدةً لا تموتُ بموت الجسد وفناءه, وكذلكَ النفسُ حين تكونُ معلقةً حتى يومَ البعثِ للحساب والجزاءِ

فإنها بذلك نُفيت عنها صفةُ الفناء , ومن خلالِ ما قرأتُ استنتج عقلي وإدراكي أن الروحُ والنفس مكملان لبعضهما وهما العنصران الأساسيان في تكوبن الجسد بكل ما بداخله ,,
وهما المتحكمتان فيه بحركاته الإراديه واللا إراديه فسبحان الله عند الموت تهيم الأرواح صاعدةً إلى السماءِ ليُريها اللهُ مكانها إما في
دار النعيم أم دار الشقاء وتبقى الانفس لتحاسب على ما قدمت ..
ويطول الحديثُ عن عالم الروح والنفس والجسد وتظلُ هناك أسرارٌ خفيه لا يعلمها إلا الله وحده ,
ويكفينا يقينُنا أنهُ مالكُ أرواحنا وأمورنا وقابضٌ نفوسنا والعالِم بكل خفاياوخبايا الروح والنفس وماهيتهما الحقيقيه وصفاتها وتكوينهما ووظيفتهما
وعلاقتهما بالجسد , وهنا أكتفي فبعضُ الغيبياتِ والتساؤلات توصل الإنسان لهاويةُ الندم حين يتسائل
عن أمورٍ يصعب الإجابةُ عليها , فمن الممكن أن يقع في ظُلُماتِ الشكِ والعياذُ بالله لأننا مهما وصل بنا العلم فلن تستوعبَ عقولنا أموراً أخفاها الله عنا فهو وحدهُ
مالكُ الكون بما فيه من خلائق وهو وحده العالم بالأسرار التي هي أسرارٌ إلهيةٌ تخصهُ وحده مُتفردٌ بها وحده , ولم نُوتى من العلم إلا ما تستوعبهُ النفس والعقل
وما أراد اللهُ سبحانهُ وتعالى أن يُعلمنا إياه ...
إنتهى .. وإن وجدتم في هذا الموضوع أيةُ ملاحظةٍ أو خطأ أعلموني فلستُ منزهةً عن الخطأ كسائر البشر ..

 

هناك تعليقان (2) :

faroukfahmy يقول...

الكاتبه والعالمة والمفكرة والمحللة
عايشة الفجرى
بالرغم من انى قرأت كثيرا من باب المعرفة بالروح والنفس والجسد والعلاقة بينهم الا اننى وجدت الكثير عندك الذى لا اعلمه واضاف الكثير عما كنت لا اعلمه
ارجو زيارة مواضبع اخرى ومنتظرين المزيد والمزيد

ŞΘ๏ŞΘ๏ يقول...

سبحان الله كلام رئع يلامس الروح

لك مني كل الاحترام