06 يوليو 2012

في حضن السحاب

لم يتبقى من نورِ القمرِ وهجٌ ..
ونامتِ النجوم في حضنِ السحاب ..
وهيَ البائسةَ تنظُرُ للسماءِ
تُجدِدُ بدموعِها ذِكرياتٌ
أكلَ الدهرُ عليها وشرب ..
ودفنَت أحلامها في رحمِ
الغياب .. كانت تحلُمَ
بمدينةٍ فيها نخيلٍ وشجرةَ
تينٍ وكوخٍ وفيها بستان ..
وتمنت لو يتوضأ الحلمَ
بنورِ الأملِ لينبتَ حولها
عشبٌ من أمانٍ تستلقي
عليهِ وتنامُ في سلام ..
لتستيقظَ مُعانِقةً عنقودَ
فرحٍ يذيبُ ما بها من
أحزان .. لكنَ الحياةَ
أقدارٌ مكتوبةٌ من ربِ
السماء .. فلا يسعها
إلا أن تصنعَ من صبرِها
رغيفَاً تقتاتُ منه إلى
أن يُشَرعَ الفرجُ أبوابهُ
لتَستعيدَ أنفاساً
محبوسةً من زَمنٍ كان فيهِ الوفاءُ منهجها .. والجحودُ جزاءَها
من قلوبٌ لا تعرفَ للشُكرِ عنوان ،،..؛؛؛

هناك تعليقان (2) :

تناأآإهيد ..أنثـى يقول...

حبرك باذخ الجمال

وكلماتك تحسن صياغة الخيال

رااائعة أنت ولا تكفي

عنقود فرح يزيل عنك الأحزان

✽│أ.عايشه الـفجري│✽ يقول...

تناهيد
أبهجني مروركِ أنيقتي
شكراً لحضوركِ
مودتي يا روعه