10 فبراير 2016





في الليل ..
حيث تهمس الذكريات ،
وتتواردُ الكلمات على الخاطر ،
لا شيء يُوقفُ أجيجَ الشوِق في القلوب،
فثمةَ عيونٌ تنتظُر مجيَء يوٍم لتلتقي،
وتتساءُل:
هل من مزيدٍ من الحنين؟
أم أن مدةَ انتظارها ستنتهي ؟
ربمايومٌ أوبعضَ يوم،،
أو ربما عاٌم ينقضي ،
لكن ..
يبقى في النفسِ حديث لا يهدأ ،
وفي الحناجرِ حروف جنّدها الغياب ،
وتبدأ العيونُ تترقبُ عقارب الوقت ،
فإن كان هناكَ أملاً في اللقاء ..
ستأذنُ الأيام لأحاديثنا أن تنطلق .


••••••

ليست هناك تعليقات :