10 فبراير 2016

كنخلةٍ عطشى





*أحتاُجك،
كنخلةٍ عطشى
كورقةِ شجرٍ ذَبُلت
كزهرِة ربيعٍ تفتحت
*أشتاُقك،
كورقةٍ بيضاَء تشتاُق للقلم
كبيتِ شعرٍ لم يكتمل
كقصيدٍة تلاشت حروفها
ونجمٌ يبحثُ في سمائه عن قمر
* ُأناديك ،
بصوٍت بلا صدى
ودمع بلا مدى
وقلب يعز ُف الأحزان
وكطفلٍ أضاعَ لعبتهُ فبكى ...
كم ليلةٍ عشُت بلا التفاتةٍ منكَ سيدي..
وكم من حديثٍ دار بينكَ وبينهم تجاهلتَ
بها اسمي، فكاَن الوجعُ في نبضي فوق
احتمالي ، وكانت عيوني تبحثُ ربما ،،
ربما ذكرت اسمي فسقط سهوًا من بين
السطوِر ويصرخ :
(لاأجدُ بين شفتيه مكاني)
فارحلي ،، وودعي طرقات
الهوى ..
اذهبي بعيدًا
واتركي حبيباً من دمعكِ لن يحترق،
ومن جرحك لن يصيبهُ الذبول


••••••

ليست هناك تعليقات :