20 يونيو 2011

دَائِرَةُ الْفُرَاقِ









دَائِرَةُ الْفُرَاقِ تَشْتَعِلُ وَيَحْرُقَ لَهَيِبُهَا جَسَدِي
وَيْحَ قَلْبِي مِنَ الفُرَاقِ وَقَدْ تَمَزَقَ وَبَاتَ مُشْتَعِلاً
أَرَى أَيَامٌ بِهَا عِشْتُ لَحَظَاتٌ جَمـيلَةٌ فِي عَمُرِي
لَيِتَ الْهَوَى يَعُودُ وَلَيْتَ الزَمَانَ لِقَيسٌ يُرْجِعُ لَيْلَى..
أَبِيتُ وَالدَمْعُ مَنْهَمِرٌ..أَبِيتُ الّلَيْلَ بِلاَ أَمَلاَ
أَبِيتُ أُحَادِثُ الْقَمَرُ وَأَشْكُو الٍحَالَ يَا قَمَرُ..
حَبِيبٌ كَانَ فِي أَمْسِي هَل يَعُودُ الٍيَومَ يُرَافِقُنِي..
أَبِيتُ أَحْتَضِنَ الٍحُزنَ..أَبِيتُ أُعَاتِبَ الّلَيلَ..
أِمِيرَ الرُوحِ بِعِيدَةٌ شَوَاطِئُهُ..
أَضَعْتُ دُرُوبَ مَوَانِئَهُ..
أَبٍحَرْتُ فِي صَفَحَاتِ الْهَجْرِ بَاحِثَةً
عَنْ أَسْبَابِ نِسْيَانِهِ عِشْقِي..
سَافَرٍتُ إِلَى عَالَمِ الْوَجْدِ أَهِيمُ بِعَينَاهَ يَا لَيٍلُ..
وَأَبِيتُ أَتَوَسَدُ الدَمْعُ..
أِبِيتُ أُحَاوِرُ النَفْسَ..
يَا نَفْسُ أِهَكَذَا الْعِشْقُ..يَا نَفْسُ أَهَكَذَاالْوَجَعُ..
أَمِيرَ الرُوحِ أِعْشَقُهُ وَدَائِرَةُ الْفَرَاقِ تَخْنِقُنِي..
أَهْوَاهُ وَأَغَارُ مِنْ عَينِي..
مِنْ أَنْ تَرَاهُ وَإِلَيْهِ تَبْتَسِمُ..
أَغَارَ عَلَيْهِ مِنْ هَمْسِي..
أَغَارُ عَلَيهِ مِنْ نَفْسِي..
وَأَبِيتُ أَتَوَسَدُ الدَمْعُ..أَبِيتُ أُعَانِقُ حُزْنِي..
أَمِيرُ الرُوحِ يَ نَفْسُ..بَعِيدٌ أَيْنَ مَدَائِنُهُ..
أَتَانِي طَيْفُهُ لَيْلاً..
يُسَامِرُنِي وَأُحَادِثَهُ..
وَأَحْكِي عَن مَدَى وَجَعِي..
وَأَنَ الْوَجْدَ يَقْتُلُنِي..
وَيْلَ قَلْبِي مِنَ الٍفُرَاقِ..
وَوَيْلَ عَينِي مِنَ السَهَرِ..

ليست هناك تعليقات :