14 أغسطس 2011

أَطْلاَلُ عِشْقِيَ الْمَجْنُونْ








َقِفُ هُنَا..
عَلَى عَتَبَاتِ آهَاتِي..
أَتَأَمَلُ مِنْ بَعِيدْ لَحَظَاتٌ كَانَتْ
لَذِيذَةً بِقُرْبِكَ أَفْتَقِدُهَا.
.لَيْتَها تَعُود..كُلَّ يَوْمِ أَشْعُرُ بِهَا..
أَبْتَسِمُ لِذِكْرَاهَا..
فَيَخْنُقَنِي جُرْحَاً عَتِيق..
كَانَ سَبَبُ حِرْمَانِي..وَضَيَاعُ أَيَامِي..
فَأَحْتَاجُكَ بِقُرْبِي.. حَبِيبِي..
جَفَتْ دُمَوعَ عَيْنِي الذَابِلَةُ شَوْقَاً وَافْتِقَادْ..
وَأَنْتْ..أَنٍتَ مَنْ دَفَنَنِي تَحْتَ تُرَابِ
هَجْرِكَ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ زَهْرَةَ أَيَامُكَ وَلَيَالِيكْ..
حَبِيبِي..سَنَوَاتُ الْعُمْرِ طَوِيلَةٌ لنْ تَنتَهِي إلاَ بِمَوْعِدٍ
لاَ نَعْلَمُه..وَشَوُقِي لَكَ لاَ يَزَالُ يَقْتُلُنِي..
أَمْسَيْتُ رُوحَاً بِلاَ رُوحْ..وُأَصْبَحْتُ
لَيْلاً بِلاَ قَمَرْ..لِمَاذَا حَرَمُتَنِي إيَاكْ..
وَلاَيَزَالُ حُبَنَا رَضِيعَ الأًمْنِيَاتِ
التِي وُلِدَتْ مَعَ أَوَلِ لِقَاءٍ لَنَا..
لِمَاذَا قَتَلْتَ آمَالُنا الصَغِيرَه وَأَحْلاَمُنَا
التِي تَقَسَمْنَاهَا مَعَ الليِلِ وَالْقَمَرْ..
إلَى مَتَى سَأَظَلُ قَابِعَةً هُنَا..فِي مَدِينَةِ
أَحْزَانِي أَبْكِي وَأَتَوَجَعُ حَنِينَاً لِتِلْكَ الأيَامْ..
وَأسِيرُ وَحْدِي عَلَئ أَطْلاَلِ عِش?قِيَ الْمَجْنَونْ..
مَتَى سَتَتَذَكَرُ وُجُودِي وَانْتِظَارِي
أَو تُحَرِرَ قَلْبِي مِنْ قُيودُ عِشْقِكَ..
مَتَى سَتَذْكُرُ نَظَرَاتُ وَجْدِي وَشَغَفِي بِكْ
وَمَشَاعِرَ جُنُونِي وَوَلَهِي إلَيْكْ.. حَبِيبِي..
أُحِبُكْ..
وَسِيَبُقَى حُبِي لَكَ حَتَى بَعٍدَ انْتِهَاءِ الْوُجُودْ..

ليست هناك تعليقات :