11 يونيو 2017

احتراماً للحنين

ينحني طيف الذكريات احتراماً للحنين،
حين تعبرُ وجوه الراحلون عبر أثير الفضاء،
هنا كانت أصواتهم ، وهنا كنا نراقبهم
والشوق يملأ الصُبح لهفةً للقاء،
وتغاريد الطير، تعزف الحب لحناً بلا 
انقطاع، والحيرةُ التي تمارس ضحيج
التساؤلات في مخيلتي، أين ذاك الغريب
الذي عاش هنا زمناً وصار إلى مجهولٍ
ذي قناع، يخفي ملامح الحزن في وهج النهارِ
وليلاً يبكي وحيداً بانكسار، أين الراحلون
الغرباء الذين كانت أصواتهم تملأ الدنيا
طرباً، أ جسراً إلى السماء سلكوا أم 
هم والأرض سواء.


عايشة الفجري

ليست هناك تعليقات :